مولاتي
فاتنتي ماذا أقول وقد سخرني الله لكي ؟؟
ماذا أقول وقد فقدت القدرة على منع نفسي من عدم طاعتك ؟؟
ماذا أقول وقد انتهت كل دروبي لبابك ؟؟
لا أدري أخير أُريد بي أم غير ذلك !!!
اعذريني لا أستطيع إلحاق كلمة الشر بك فهذا ظلم لا أرضاه عليك
لا أملك إلا الرضى بهذا القدر
كم أُحب هذا القدر
كم اعشق هذا القدر
بالرغم من كل الألم أُحبه
أُحب هذا القدر
هو من أذاب جليد مشاعري
هو من ألهب وجداني
هو من جعلني أُحس بإنسانيتي
هو من جعلني أتمنى توقف ساعة الزمن
هو من وهبني الأمل …..
آه كم اكره التفكير بالقادم
آه كم ابغض ذلك المجهول الذي دائما ما تذكريني به
حاولت أن اسبق زمني وأقهر الماضي
حاولت وغلبت الأسود من قلبي لكن هيهات ….
فبياض قلبك رفض ذلك خوفاً علي لا مني
لكني مازلت متمسكاً بخيط الرجاء
مازلت أُمني نفسي بقرب الفرج
ما زلت أؤمن بالمعجزات في زمن الواقعية
لن أتراجع …. لن أخذلك
لن أكون إلا فارسك و….. عبدك
ارضي عني فقد غفرت لكي ما تأخر من ذنبك
أما الماضي فلا حق لي به
استحملي زلاتي وهفواتي
فما أنا أمامك إلا طفل لا يقوى هجر أمه له
أمد لكي يد الرجاء فمدي لي يد الرضا
فاتنتي أسألكِ هل أكون لكي ؟؟؟
ردي بالإيجاب فلا طاقة لي بالرفض
أنا بين يداكِ أمانة ففعلي بي ما تشائين
فلا أملك إلا الرضى مولاتي ….