حوار بين عمياء وزوجها محزنة

--------------------------------------------------------------------------------

هذي قصه رجل تبرع بأعز مايملك لحبيبته بس شوفوا ايش صار

قالت له....
أتحبني وأنا ضريرة....
وفي الدنيا بنات كثيرة....
الحلوة والجميلة والمثيرة....
ما انت الا بمجنون....
أو مشفق على عمياء العيون....
قال....
بل أنا عاشق ياحلوتي....
ولا أتمنى من دنيتي....
إلا أن تصيري زوجتي....
وقد رزقني الله المال....
وما أظن الشفاء محال....
قالت....
إن أعدت إلي بصري....
سأرضى بك ياقدري....
وسأقضي معك عمري....
ولكن....
من يعطيني عينيه....
وأي ليل يبقى لديه ....
وفي يوم جاءها مسرعا
أبشري قد وجدت المتبرعا....
وستبصرين ماخلق الله وأبدعا....
وستوفين بوعدك لي....
وتكونين زوجة لي....
ويوم فتحت أعينها....
كان واقفا يمسك يدها....
رأته ....
فدوت صرختها....
أأنت أيضا أعمى؟؟
وبكت على حظها
وقال....
لاتحزني ياحبيبتي....
ستكونين عيوني ودليلتي....
فمتى تصيرين زوجتي....
قالت....
أنا أتزوج ضريرا....
وقد أصبحت اليوم بصيرة....
فبكى
وقال سامحيني....
من أنا لتتزوجيني....
ولكن....
قبل أن تتركيني....
أريد منك أن تعديني....
أن تعتني جيدا بعيوني ....
أن تعتني جيدا بعيوني....
أن تعتني جيدا بعيوني

» حوار بين زوج و زوجة...
» حوار بين محشش وزعيم المحششين